قصة قرية الضلال المخيفة
.jpeg)
قصة قرية الضلال المخيفة في ليلة ماطرة من ليالي الخريف، وصلت رسالة غريبة إلى **علي**، شاب في العشرينيات يعيش في المدينة. كانت الخطابات بالدم على ورقة صفراء تذكر: **"تعال إلى قريتك الأصلية قبل فوات الأوان.. جدك يحتاجك"**. الغريب أن علي لم يزر القرية أبداً، بل سمع من والده الراحل تحذيرات مُبهمة عن "لعنة" تطارد عائلتهم هناك. قرر علي تجاهل الرسالة، لكن ذلك اليوم شهد أحداثاً غريبة: ظله بدأ يتصرّف بشكل مُستقل، يتحرك حين يجلس، ويختفي حين ينظر في المرآة. أخيراً، قرر الذهاب إلى **قرية الضحايا**، تلك القرية النائية المغمورة في الضباب، والتي لم يزرها أحد منذ ان اختفى سكانها فجأة قبل ٥٠ عاماً. عند وصوله، وجد القرية كما لو أن الزمن توقف فيها: منازل حجرية متهالكة، شوارع مرصوفة بالأحجار السوداء، ورائحة عفن تفوح من كل مكان. لكن الغريب أن كل شيء كان **نظيفاً** بشكل غير طبيعي، كأن أحداً ما زال يعيش هناك. أولى المواجهات كانت عند منزل جده، حيث وجد باباً مفتوحاً ومائدة طعام مُعدة بوفرة، لكن الطعام كان متعفناً والصحون ملطخة ببقع بنية. فوق المدفأة، لاحظ صورة عائلية قديمة: عائلته بأكملها،...