قصة الضلام
وقف أمام المرآة، وفجأة، رأى انعكاسًا لشخص يقف خلفه. التفت بسرعة، ولكن لم يكن هناك أحد. شعر بقلق شديد، وعندما نظر إلى المرآة مرة أخرى، رأى انعكاسه يبتسم له بشكل شرير. حاول الابتعاد، ولكن المرآة بدأت تمتصه نحوها.
بعد لحظات من الصراع، وجد ياسر نفسه في عالم آخر داخل المرآة. كان المكان مظلمًا ومليئًا بالأشباح والأرواح التي تحوم حوله. حاول الهروب، ولكن كلما تحرك، زادت الأشباح من حوله. فجأة، سمع صوتًا يقول: "لن تغادر أبدًا، أنت لنا الآن."
أدرك ياسر أنه وقع في الفخ، وحاول أن يجد مخرجًا، ولكن كل الطرق كانت تؤدي إلى المزيد من الظلام. في النهاية، اختفى ياسر، ولم يره أحد مرة أخرى.
بعد أيام، سمع سكان القرية صوت صراخ يأتي من القصر. عندما ذهبوا للتحقيق، وجدوا المصباح اليدوي الخاص بياسر ملقى على الأرض، ولكن لم يكن هناك أي أثر له. ومنذ ذلك اليوم، أصبح القصر أكثر رعبًا، وصارت الحكايات عن ياسر تضيف إلى أسراره الغامضة.
---

تعليقات
إرسال تعليق