المشاركات

قصه راقيه

صورة
  أت كلامها قائلة مارأيك بالأمر أجبتها لا أعلم أمي مارأيك أنت قاطعتني بحدة ثم أردفت مبتسمة اسمعي سنقوم بتحديد موعد للجلوس معه حكمين بنفسك عليه حتى وان تطلب الأمر جلسة واثنتين وثلاث المهم أن تقتنعي حد الموافقة او حتى الرفض.     بالفعل جلست معه وكان حديثه لبقا كهيئته النظيفة وكان هذا مافتقدته في زوجي السابق فلم يكن يهتم كثيرا لمظهره او حتى نظافته المهم أني وافقت على هذا الرجل لأبدأ حياة جديدة تماما رجل يشاركني في كل شيء يأخذ رأيي في كل أمور حياتنا حتى البسيط جدا يصر كل الإصرار أن اختار لنفسي ولو شيء بسيط يأتي لي به أيقنت أن بداخلي شخصية أخرى لدي رأي وكيان وشعور بالذات حتى لاحظت أني بدأت اتغير أهتم أكثر لمظهري أزداد إشراقا يوما عن يوم باهتمامه قضاؤه معي أغلب الوقت جعلني أتفنن في كل شيء الترتيب والطبخ أشعرني بأنوثتي حقا واهتمامه لاحتياجاتي قبل احتياجاته فكنت له خليطا بين الأنثى المطيعة العاقلة التي لا ته الكثير   وبين الأنثى ذات الرأي الحكيم المتأدبة في الحديث التي تود دائما إرضاءه لما قه لها من حياة. ذات يوم سألني قلت بحزن كنت ضحېة. قال كيف تنهدت وقلت قت له كل الحب والر...

قصه راقيه

صورة
  بعد غياب زوجي لثلاثة أيام عاد أخيرا للبيت كنت أجلس أمام المدفأة دخل وعلى وجهه عدم الراحة قلت له أنرت البيت. قال قررت الزواج من أخرى. كدت أموت من الصدمة وقلت وماذا عني ! أدار ظهره واتجه ناحية الباب قائلا تعودين لبيت أمك صباح الغد لأني سأتزوج هنا في الشقة.     ثم أردف لا مكان لك في حياتي. أسرعت نحوه أتوسله بعد كل ما قدمته إليك هذا جزائي ! ترمي بي خارج حياتك ! فتح الباب دون أن يرق لحالي وقال أنا مغرم بتلك المرأة ولم أقع في حبك أبدا. كان هذا اللقاء بيني وبين زوجي بداية لأحداث لم أتوقعها أبدا. تربيت في بيت يخلو الحب منه أب متزوج بامرأة أخرى ولا يسأل حالنا أبداوأم تحمل مسؤولية كبيرة على عاتقها بعدما فضل زوجها أخرى عليها وأهملها ولم يعدل بينهما فسلبها كل   حقوقها حتى تجردت تماما من مشاعرها فلم أذكر أنها سألت يوما عن أخباري أو تقربت إلي لتعوضني حب الأب الغائب بل كل مافعلته غابت هي الأخرى بحجة الانشغال بالعمل والبيت ربتني على الانصياع لأوامرها دون مناقشة فلغت شخصيتي تماما لم تأخذ رأيي في أمر قط فلم أشعر بكياني أبدا حتى حين دخولي الجامعة وجدتها قد قالت ستدرسين الأدب. ورغم أن...